الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث «الصّاشيات بالفلوس» في بعض المساحات الكبرى

نشر في  29 مارس 2017  (13:44)

كانت الأكياس الصّغيرة تقدّم دون مقابل مالي في المساحات الكبرى، الى أن فرضت الجهات المعنية بالبيئة إراداتها، بعد ان دقت ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة مؤكّدة انّ «البلاستيك» الذي يلقى به سيكون أشدّ من السمّ في اضراره بالأرض في المستقبل.. وهكذا عوّضت الأكياس البلاستيكية بأخرى «إيكولوجية» ولكن بمقابل مالي مع امكانية التعويض عند انتهاء الصلوحية..
وبما أنّ «اللي يسرق يغلب اللي يحاحي»، عمدت بعض المساحات الكبرى الى الابقاء على الصاشيات البلاستيكية مع تغيير حجمها ولونها على أن يكون سعر الكيس 170 مليما!! نعم، هذا الابتزاز الشّنيع يمارس جهارا في مساحة كبرى ببن عروس وأخرى مماثلة لها، ولا رقابة ولا ردع ممّآ يثبت أنّه ليس هناك هياكل تحمي المواطن، ولو كانت جمعية حماية المستهلك تضطلع بدورها على الوجه الأكمل لتصدّت لمثل هذه الخروقات والتجاوزات..
نحن مع القضاء على «البلاستيك» حفاظا على التربة، ولكن ضدّ أن تكون مجانا فتصبح مفروضة بما يقارب مائتي مليم، فمن يحمي المواطنين من استغلال مصامي دماء العباد؟

نـجـاة